لدى مواليد برج الجوزاء فضول وكذلك ذكاء بالفطرة. هم وبشكل دائم يقومون باكتشاف الناس والأماكن في إطار بحثهم عن المعرفة. هم متألقون، أذكياء ومنطلقون، فهم بذلك يضمنون بأنهم سيكونون مركز الاهتمام في أي جمع. وقد يصل إلى حد التوهم أن تصل إلى درجة ذكائهم أو أن تجاريه. والازدواجية في شخصية الجوزاء تجعل من الصعب أن تعرف بالضبط أي شخص تتعامل معه. أحياناً يبدو مولود الجوزاء متقلب المزاج، طائش وعرضة لأن يرتكب نزوة. وهذه الخصال بالذات هي التي تجعل من الصعب على الجوزاء أن ينهي معظم الأشياء التي بدأها. والجانب الآخر لازدواجية الشخصية تلك هو أن لديه قدرة فطرية للقيام بعدة مهام، الأمر الذي يعتبر جيداً بالنظر إلى تعدد الاهتمامات لديه وتنوعها. يشكل ذكاء أصحاب برج الجوزاء مفتاح وجودهم كما يشكل الدعامة الرئيسية لمهاراتهم في فن التواصل مع الآخرين. لم يخلق الأشخاص الجوزاء ليكونوا قياديين وعادة ما يفضلون أن يكون منصب القيادة لدى غيرهم. إلا أن الطريقة النقية والبراقة في التفكير لديهم وكذلك الابداع عندهم هما اللذان يسمحان لهم بالمساهمة الايجابية في أي مشروع.
الكوكب: ماركور
|
المواصفات: إيجابي، مباشر ومنفتح
|
لونه: الأصفر
|
معدنه: الزئبق
|
حجره: الأغاث الأصفر
|
صفته الأساسية: عاشق للحرية
|
بالرغم من حبه للحرية, وكرهه لكل ما يمكن ان يقدها, فإن الجوزاء لا يحب أن يبقى وحيداً ... بل إنه مستعد لأن يضحي ببعض حريته, وليس بكاملها, من أجل الحصول على حب حقيقي. يؤمن بالاخلاص من دون ان يلتزم به دائماً والسبيل الوحيد للمحافظة على العلاقة بمولود الجوزاء, هو في إثارة فكره وحبه للمعرفة.صحيح أن الحب مهم في حياته, إلا أن الصداقة والصحبة المحببة, هي بمثل أهميته, وربما اكثر. كل ما يطلبه الرجل الجوزاء من المراة, هو ان تقدره, وما دامت ذكية ومسلية فلا هم عنده إذا كانت جميلة أو مثيرة. من الصعب على الجوزاء أن يكون رومنسياً أو تقليدياً, فلديه طريقته الخاصة, البعيدة عن الالتزام بقواعد معينة للتقرب من المرأة. في الحب, يرغب في أن يعيش حالة حب, وأن يكون برفقة الحبيبة, لكن الشغف والرومنسية ليسا الموضوع الأهم في حياته. يهتم بالحصول على مغامرات حميمة جديدة, وعيش تجارب متنوعة إنما من باب الاكتشاف, اكثر من كون الامر حاجة او رغبة يمكن أن يسمعك احلى الكلام وقد يكون صادقاً في ما يقول, لكنه بعد فترة ينسى كل ما قاله. شخصيته المزدوجة تجعل من رجل الجوزاء نوعين حنون محب صادق وكريم الثاني لاذع بخيل وحشري. تدفع به لأن يكون أحياناً , أرق وألطف العشاق واكثر اهتماماً بك. وأحياناً أخرى لا مبالياً بمشاعرك أو احتياجاتك.
حاجة المرأة الجوزاء الى حرية الفكر, والاثارة المعنوية, يمكن أن تحجب عنها أي رغبة في الاستقرار والراحة. فالرضى الذي تبحث عنه هذه المرأة يمر أولاً بالنشاط الفكري, ومن بعده قد تأتي الاهتمامات الاخرى. تبدو مولودة الجوزاء شابة على الدوام, مهما تقدم بها العمر, إذ تتمتع بالحيوية وحب الحياة, وتملك حس المرح واللعب ما يجعلها محبوبة جداً من الاصغر منها سناً ومن الاولاد الذين لا تتوانى عن مشاركتهم اللعب, بكل ما تملك من طاقة. قد لا تكون أكثر الامهات إظهاراً لحبها لأبنائها لكنها تهتم فعلاً بهم, وتحرص على تزويدهم بكل ما يمكن أن يزيد من طاقتهم الفكرية. إنها مثال المرأة العصرية التي يمكن أن توازي بكل سهولة بين اهتمامها بعملها وهواياتها, وبين مشاغل بيتها وأبنائها لكن هذا الاهتمام المتشعب غالباً ما يبقيها في حالة من اليقظة المستمرة ويجعلها عصبية المزاج يصعب عليها التمتع بالنوم. في الحب انغماسها في الامور الفكرية يجعل من الصعب عليها أن تقيم جسراً بين افكارها ومشاعرها وأن تثق بعواطفها أو بعواطف الرجل الذي يحبها وقد لا تعرف طوال حياتها تجربة الوصول الى السماء السابعة التي يحكى عنها في الحب, لأنها ما إن تشعر بأنها ستفقد صوابها قد تضغط على زر الاستنفار الذي يشغل أليات الدغاع عنها. وأخيراً حتى ولو أحبت فإن الوقت يطول كثيراً قبل أن تقول نعم.
المصدر : برجك مع جاكلين عفيفي , hlt3lm.com
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك